My Official Statement
بيان شخصي عن إغلاق معرضي للفنون التشكيلية
فتتح أحدث معارضي الفنية بتاريخ 8 يناير في منصة الفن المعاصر ، لكن تم إغلاقه من قبل وزارة الداخلية بمعيّة وزارة الإعلام بعد أسبوع من افتتاحه. وقد أصدرت المنصة بيانًا بشأن ما حدث، وعليه أصدر بياني هذا للتوضيح.
أطلقت على المعرض "مثل الدمى الروسية، نعيش في ذواتنا الماضية." وهو سطر من قصيدة للشاعرة الأمريكية ديان أكيرمان،
الدمية الروسية التي تعرف باسم (ماتريوشكا) هي دمية خشبية تمثل المرأة الروسية وتتضمن داخلها عدة دمى أخرى بأحجام مختلفة، بحيث تحتوي كل دمية أخرى أصغر منها داخلها، وهكذا.
الشخصيات المقدمة في سلسلة الدمى الروسية المطروحة في لوحات هذا المعرض جالسة على كراسي كنايةً عن المناصب السلطوية في الدول العربية، وتشبيهًا رمزيًا لكل ما يمثله الكرسي من هيمنة عقائدية وسياسية واستحقاقات سلطوية أبوية في بلادنا العربية. كما تشير إلى جلسات الحوارات الدوغمائية المفرّغة من الانطلاق والخروج إلى طريق التغيير والتطور والتقدم والانعتاق من النظام الأبوي المهيمن على بلادنا العربية اجتماعيًا وسياسيًا.
ومن جانب آخر تشير الكراسي إلى الجمود والثبوت وهي طريقة للسيطرة على الشخصية المرسومة للإنصات لما أقوله من رسائل.
الجمهور المتذوق لأعمالي الفنية التي أقدمها يتشكل من ويعبر عن أطياف متعددة: متنوع ومتعدد الثقافات، ولكن المرأة المنقبة المعنية، والممثلة في المعرض فنيًا كإحدى الشخصيات المقدمة كعمل فني، هي التي قد لا تحضر معرضي، وبالتالي لن تصلها الرسالة. لذا قررت عرض مجسمات (مانيكانات) تصوّر حضورها في المعرض واستحضارها بهذه الوسيلة لفتح باب الحوار معها كوسيلة للتواصل مع الأفكار المختلفة. هذه هي الطريقة التي فكرت فيها لتحقيق هذا الأمر. أردت أن أقدم لها دعوة لأن تعمل على تربية أطفالها من دون تمييز بين الجنسين، والانعتاق من النظام الأبوي وغرس روح التمكين في ذاتها. أردت أن أخبرها بوجهة نظر مختلفة اجتماعيًا وتربويًا، وأن بإمكانها المحافظة على الهوية التقليدية في إطار أفكار حيوية ومتجددة تسعى لتربية الأبناء، الذكور منهم تحديدًا، على أسس وقيم أخلاقية تصنع منهم رجالاً أكثر تقبلًا وقبولًا لحقوق الجنس الآخر، وأكثر تسامحا مع الأنثى والمجتمع والحياة.
زجاجة تشير إلى أحد المشروبات الروحية القليلة الخالية من الغلوتين. وفي هذه الرمزية استعارة للنمط المعيشي للجيل الحالي المقصود في اللوحات. كل زجاجة في اللوحات تحمل رسالة تمثل صورةCIROC اجتماعية واقعية نستطيع مشاهدتها فيما تحويه. وكل رسالة بمثابة صورة مرئية تحمل دلالات اجتماعية وسياسية وتكشف تابوهات مسكوت عنها في المجتمع، كما تجسد كل منها أفكارا قاتمة في الحياة الإنسانية
على الصعيد الاجتماعي. يحمل الإنسان جانبًا روحيًا ونفسيًا واجتماعيًا معتما، تمامًا مثل وجه النصف المظلم من القمر.
كانت شخصيات أعمالي في المعرض السابق عام 2012 ترتدي أقنعة؛ في إشارة الى عدم قدرتها على قول الحقيقة، والإمعان في ممارسة النفاق والتناقض والازدواجية في مجتمع لا يرحم، ومتخم بالاتهامات والأحكام وتحميل الأطراف الذنوب لبعضها بعضًا. في هذا المعرض أزلت الأقنعة لأن شخصياتي تختلف.
أصبحت الشخصيات هنا على استعداد للتحدث عن حقوقها والمطالبة بحرياتها والتعبير عن أنفسها، ولكنها ما تزال غير قادرة على الكشف عن حقائقها العميقة وهوياتها الخام. لذلك هي محشورة داخل هذه الزجاجات الشفافة، والتي أعني بشفافيتها أن للجميع إمكانية مشاهدة ما بداخلها. فمن خلال مشاهداتي أرى أن المجتمع يتطور وبدأ يحاول سلخ التناقض والنفاق عن جلده ويعترف بذاته وشيء من حقيقته.
تكررت في الأعمال إشارة إلى العناكب، وإلى عالم الحشرات. فهناك تشابه بين طقوس المغازلة والتعارف وديناميكية العلاقات في المملكة الحيوانية ومثيلتها في عالم الإنسان. تقتل الأنثى الذكر بعد الإنجاب في عديد من الحالات لانتهاء الحاجة للإنجاب. وقد قارنت ذلك بمفهوم الزواج لأجل الإنجاب كتقليد اجتماعي وفسخه بعد ذلك في مجتمعنا.
ليس المهم كم نتصور أننا أصبحنا متحضرين، أو كم نظن أننا تطورنا، أو كم حققنا من المنجزات، فلا نزال "نستكين في ذواتنا التي تنتمي للماضي". بعبارة أخرى، لا تزال هناك بصمة وراثية تخص أسلافًا لنا من آلاف السنين، تحمل بذور الهمجية، لا يزال الشر في أعماقنا إذا ما منح الفرصة للخروج من الظلام.
ثمة صراع إنساني داخلي بين الخير في مواجهة الشر: "فنحن نستكين في ماضي ذواتنا" مثل العرائس الروسية، نعمل على أنفسنا جاهدين؛ لكي نتطور وننضج نفسيًا وذهنيًا وعاطفيًا وجسديًا، وبالرغم من ذلك تبقى في أعماقنا بذور أسلافنا، أناس لم نعرفهم أبدا، تجري دماءهم في عروقنا، وتتشكل هوياتنا من هوياتهم مهما كان حجم مقاومتنا لها، ونقع أسرى تاريخهم، فهل يمكننا أن نغير بصمتنا البشرية؟ هل يمكننا التطور حقا؟
يأخذ تركيب ضوء النيون الذي ينتقل من اللون الأزرق إلى اللون الوردي المشاهد كاملة من معرضي عام 2012 والذي أطلقت عليه "إنه عالم الرجل" والذي تم إغلاقه أيضًا. تكراره في معرضي الأخير هو تأكيد لما أقوله بأننا نكرر أنفسنا ونجتر ذواتنا من دون أن نتطور حقًا.
أحب وطني (الكويت)، وأنا فخورة بكوني أول فنانة كويتية أشارك في بنالي (فينيسيا) وأول فنانة كويتية تبيع لوحاتها في مزادات عالمية، وأول كويتي تم مقابلته في برنامج على قناة (بي بي سي). أقمت 15 معرضًا شخصيًا محليًا وعالميًا، وشاركت في 45 معرض، على صعد محلية وعربية وعالمية.
حاصلة على درجة الدكتوراه من بريطانيا. وقمت بالتدريس في جامعة الكويت منذ العشرينات في عمري. تم نشر قصائدي في منشورات أكاديمية عالمية متخصصة، كما يتم تدريس أعمالي الفنية وقصائدي الشعرية في مدارس وجامعات عديدة في أرجاء العالم. كما إنني قدمت محاضرات وشاركت في ندوات في منصات فنية أكاديمية حول العالم. وحائزة على العديد من الجوائز في مجاليّ الفن والشعر.
أنا كذلك أم لأربعة أطفال أطمح في تنشئتهم في كويتٍ حرة. أربيهم على المصداقية دائمًا وعلى عدم الخوف طالما الصدق مع أنفسهم أولًا هو نهجهم في الحياة، والأمانة، وحسن الأخلاق والود والرحمة، وعلى أن يؤدوا أفضل ما لديهم كل يوم.
لا تدعم لوحاتي إطلاقا أية فكرة عن الجنس أو لتناول المشروبات الروحية. كل التفاصيل في لوحاتي تشير إلى رموز واستعارات ذات قيم ومفاهيم، هذا إذا شاهدها المتلقي، والناس عموما، وتمكنوا من النظر إليها بشكل أكثر عمقًا وبعيدًا عما يرون على سطح المعاني من سيقان أو قناني زجاجية.
فتتح أحدث معارضي الفنية بتاريخ 8 يناير في منصة الفن المعاصر ، لكن تم إغلاقه من قبل وزارة الداخلية بمعيّة وزارة الإعلام بعد أسبوع من افتتاحه. وقد أصدرت المنصة بيانًا بشأن ما حدث، وعليه أصدر بياني هذا للتوضيح.
أطلقت على المعرض "مثل الدمى الروسية، نعيش في ذواتنا الماضية." وهو سطر من قصيدة للشاعرة الأمريكية ديان أكيرمان،
الدمية الروسية التي تعرف باسم (ماتريوشكا) هي دمية خشبية تمثل المرأة الروسية وتتضمن داخلها عدة دمى أخرى بأحجام مختلفة، بحيث تحتوي كل دمية أخرى أصغر منها داخلها، وهكذا.
الشخصيات المقدمة في سلسلة الدمى الروسية المطروحة في لوحات هذا المعرض جالسة على كراسي كنايةً عن المناصب السلطوية في الدول العربية، وتشبيهًا رمزيًا لكل ما يمثله الكرسي من هيمنة عقائدية وسياسية واستحقاقات سلطوية أبوية في بلادنا العربية. كما تشير إلى جلسات الحوارات الدوغمائية المفرّغة من الانطلاق والخروج إلى طريق التغيير والتطور والتقدم والانعتاق من النظام الأبوي المهيمن على بلادنا العربية اجتماعيًا وسياسيًا.
ومن جانب آخر تشير الكراسي إلى الجمود والثبوت وهي طريقة للسيطرة على الشخصية المرسومة للإنصات لما أقوله من رسائل.
الجمهور المتذوق لأعمالي الفنية التي أقدمها يتشكل من ويعبر عن أطياف متعددة: متنوع ومتعدد الثقافات، ولكن المرأة المنقبة المعنية، والممثلة في المعرض فنيًا كإحدى الشخصيات المقدمة كعمل فني، هي التي قد لا تحضر معرضي، وبالتالي لن تصلها الرسالة. لذا قررت عرض مجسمات (مانيكانات) تصوّر حضورها في المعرض واستحضارها بهذه الوسيلة لفتح باب الحوار معها كوسيلة للتواصل مع الأفكار المختلفة. هذه هي الطريقة التي فكرت فيها لتحقيق هذا الأمر. أردت أن أقدم لها دعوة لأن تعمل على تربية أطفالها من دون تمييز بين الجنسين، والانعتاق من النظام الأبوي وغرس روح التمكين في ذاتها. أردت أن أخبرها بوجهة نظر مختلفة اجتماعيًا وتربويًا، وأن بإمكانها المحافظة على الهوية التقليدية في إطار أفكار حيوية ومتجددة تسعى لتربية الأبناء، الذكور منهم تحديدًا، على أسس وقيم أخلاقية تصنع منهم رجالاً أكثر تقبلًا وقبولًا لحقوق الجنس الآخر، وأكثر تسامحا مع الأنثى والمجتمع والحياة.
زجاجة تشير إلى أحد المشروبات الروحية القليلة الخالية من الغلوتين. وفي هذه الرمزية استعارة للنمط المعيشي للجيل الحالي المقصود في اللوحات. كل زجاجة في اللوحات تحمل رسالة تمثل صورةCIROC اجتماعية واقعية نستطيع مشاهدتها فيما تحويه. وكل رسالة بمثابة صورة مرئية تحمل دلالات اجتماعية وسياسية وتكشف تابوهات مسكوت عنها في المجتمع، كما تجسد كل منها أفكارا قاتمة في الحياة الإنسانية
على الصعيد الاجتماعي. يحمل الإنسان جانبًا روحيًا ونفسيًا واجتماعيًا معتما، تمامًا مثل وجه النصف المظلم من القمر.
كانت شخصيات أعمالي في المعرض السابق عام 2012 ترتدي أقنعة؛ في إشارة الى عدم قدرتها على قول الحقيقة، والإمعان في ممارسة النفاق والتناقض والازدواجية في مجتمع لا يرحم، ومتخم بالاتهامات والأحكام وتحميل الأطراف الذنوب لبعضها بعضًا. في هذا المعرض أزلت الأقنعة لأن شخصياتي تختلف.
أصبحت الشخصيات هنا على استعداد للتحدث عن حقوقها والمطالبة بحرياتها والتعبير عن أنفسها، ولكنها ما تزال غير قادرة على الكشف عن حقائقها العميقة وهوياتها الخام. لذلك هي محشورة داخل هذه الزجاجات الشفافة، والتي أعني بشفافيتها أن للجميع إمكانية مشاهدة ما بداخلها. فمن خلال مشاهداتي أرى أن المجتمع يتطور وبدأ يحاول سلخ التناقض والنفاق عن جلده ويعترف بذاته وشيء من حقيقته.
تكررت في الأعمال إشارة إلى العناكب، وإلى عالم الحشرات. فهناك تشابه بين طقوس المغازلة والتعارف وديناميكية العلاقات في المملكة الحيوانية ومثيلتها في عالم الإنسان. تقتل الأنثى الذكر بعد الإنجاب في عديد من الحالات لانتهاء الحاجة للإنجاب. وقد قارنت ذلك بمفهوم الزواج لأجل الإنجاب كتقليد اجتماعي وفسخه بعد ذلك في مجتمعنا.
ليس المهم كم نتصور أننا أصبحنا متحضرين، أو كم نظن أننا تطورنا، أو كم حققنا من المنجزات، فلا نزال "نستكين في ذواتنا التي تنتمي للماضي". بعبارة أخرى، لا تزال هناك بصمة وراثية تخص أسلافًا لنا من آلاف السنين، تحمل بذور الهمجية، لا يزال الشر في أعماقنا إذا ما منح الفرصة للخروج من الظلام.
ثمة صراع إنساني داخلي بين الخير في مواجهة الشر: "فنحن نستكين في ماضي ذواتنا" مثل العرائس الروسية، نعمل على أنفسنا جاهدين؛ لكي نتطور وننضج نفسيًا وذهنيًا وعاطفيًا وجسديًا، وبالرغم من ذلك تبقى في أعماقنا بذور أسلافنا، أناس لم نعرفهم أبدا، تجري دماءهم في عروقنا، وتتشكل هوياتنا من هوياتهم مهما كان حجم مقاومتنا لها، ونقع أسرى تاريخهم، فهل يمكننا أن نغير بصمتنا البشرية؟ هل يمكننا التطور حقا؟
يأخذ تركيب ضوء النيون الذي ينتقل من اللون الأزرق إلى اللون الوردي المشاهد كاملة من معرضي عام 2012 والذي أطلقت عليه "إنه عالم الرجل" والذي تم إغلاقه أيضًا. تكراره في معرضي الأخير هو تأكيد لما أقوله بأننا نكرر أنفسنا ونجتر ذواتنا من دون أن نتطور حقًا.
أحب وطني (الكويت)، وأنا فخورة بكوني أول فنانة كويتية أشارك في بنالي (فينيسيا) وأول فنانة كويتية تبيع لوحاتها في مزادات عالمية، وأول كويتي تم مقابلته في برنامج على قناة (بي بي سي). أقمت 15 معرضًا شخصيًا محليًا وعالميًا، وشاركت في 45 معرض، على صعد محلية وعربية وعالمية.
حاصلة على درجة الدكتوراه من بريطانيا. وقمت بالتدريس في جامعة الكويت منذ العشرينات في عمري. تم نشر قصائدي في منشورات أكاديمية عالمية متخصصة، كما يتم تدريس أعمالي الفنية وقصائدي الشعرية في مدارس وجامعات عديدة في أرجاء العالم. كما إنني قدمت محاضرات وشاركت في ندوات في منصات فنية أكاديمية حول العالم. وحائزة على العديد من الجوائز في مجاليّ الفن والشعر.
أنا كذلك أم لأربعة أطفال أطمح في تنشئتهم في كويتٍ حرة. أربيهم على المصداقية دائمًا وعلى عدم الخوف طالما الصدق مع أنفسهم أولًا هو نهجهم في الحياة، والأمانة، وحسن الأخلاق والود والرحمة، وعلى أن يؤدوا أفضل ما لديهم كل يوم.
لا تدعم لوحاتي إطلاقا أية فكرة عن الجنس أو لتناول المشروبات الروحية. كل التفاصيل في لوحاتي تشير إلى رموز واستعارات ذات قيم ومفاهيم، هذا إذا شاهدها المتلقي، والناس عموما، وتمكنوا من النظر إليها بشكل أكثر عمقًا وبعيدًا عما يرون على سطح المعاني من سيقان أو قناني زجاجية.
On the 8th of January 2020 was the opening of my latest solo art exhibition entitled Like Russian Dolls, We Nest in Previous Selves”. On the 15th of January 2020, the show was shut down by Kuwait authorities. CAP gallery has already put out an official statement addressing the mechanics of that. From my side, I would like to address the concept behind the art, and squelch the rumours and false accusations spreading around regarding my work and its purpose:
The concept of bringing the veiled woman into the show is symbolic. My audience is wide and varied, but that woman will never hear my message, so I decided to bring her to my show metaphorically, open a dialogue with her symbolically. It’s my way of speaking to that woman, to communicate different ideas, to advocate for raising her children without discrimination, to question the patriarchy and instill in her a sense of empowerment. To let her know a different point of view; that you CAN maintain your traditions and conservatism, and yet still raise boys that become tolerant forward-thinking men.
The characters in The Russian Doll series are mostly perched on chairs; a metaphor for all the positions of power in every Arab state and what they stand for. It’s a symbolic analogy referring to the dogmatic assumption and entitlement of power. It holds multi- layered nuances of other symbols as it places the character on a chair from which he/she cannot be distracted or moved. It’s a way of controlling the character and having them listen to what I have to say.
The Ciroc bottle is a satire to the “Gluten-free” generation, as it’s one of the few alcohols that is free from gluten, and reflects the current trend in society. Each bottle carries a message: actual visual images that can be seen living inside the giant bottle that is cradled in the lap of the character in the painting. Each message is a visual image that carries socio-political inferences and explores the taboos within the society, as well as the darker thoughts of humankind. Just as the internet harbors The Dark Web, so can the human hold The Dark Mind and The Dark Soul.
One notices that – in the past – my characters have always worn “masks” (the women wore veils and the men wore white masks to cover their faces indicating the inability to speak the truth and of hiding one’s identity in a ruthless society). But this is the first time that I remove these masks: This time, my characters have evolved, they are willing to speak up for their rights and freedoms and to express themselves, but they still cannot divulge their deep truths, their raw real identity, so they put it inside these bottles. Basically, “message in a bottle”. One notices these bottles are transparent, which means everyone can see inside them. Society knows.
There is a motif of the spider and insects throughout the work, creating an analogy to the animal kingdom of dating and courting rituals in relationship dynamics. In many cases in the insect world, the female kills the male after procreation, and I have compared that to the concept of “marriage for the sake of the children only”, and the dissolution of marriage in our society.
“Like Russian Dolls, we nest in previous selves”, is a line from a poem by American poet Diane Ackerman. This line kept recurring, connecting mental dots for me. No matter how civilized we think we are, no matter how far we believe we have evolved, no matter how much progress we think we have achieved...we still “nest in previous selves”. In other words, there is still the DNA of thousands of years of ancestry, the seed of the barbarian within us, there is still evil inside us, if given a chance to rise from the darkness. There is the internal human struggle of good versus evil: we all “nest in previous selves” like Russian Dolls; we all work so hard on ourselves to evolve and move forward psychologically, mentally, emotionally, and physically, and yet, there remains inside us the seed of our ancestors, people we never knew, whose blood runs through our veins, whose identity shapes ours despite how much we fight it, whose history haunts us. Can we change our DNA? Can we truly progress?
The neon light installation that switches from blue “It’s a Man’s World”, to pink “It’s a Woman’s World”, takes the viewer full circle from my show in 2012 that was called It’s a Man’s World which was shut down (and the irony of this, under the current circumstances and repetition of it, is not lost on me) to my show in 2020, and the evolution since then, or lack thereof.
I love my country, and I am proud to have been the first female Kuwaiti artist to exhibit at the Venice Biennale, the first female Kuwaiti artist to be auctioned at Christie’s, the first Kuwaiti to have been interviewed on the prestigious BBC program Hard Talk, and was Artist of the Year in 2013. I have had 15 solo art exhibitions internationally and locally, and more than 45 group exhibitions. I hold a PhD in Ekphrasis and taught at Kuwait University since my early 20s. My poetry has been published internationally and both my poetry and art is taught at schools and universities around the world. I’ve been a Speaker at countless platforms around the world, and hold numerous awards and prizes in art and poetry. I am also a mother with four children, making sure I raise them in a free Kuwait, teaching them by example that you always live your truth and have nothing to fear as long as you are true to yourself, be honest, be kind, and do your best every day.
None of the paintings advocate sex or drinking: everything has a symbolic meaning and value within the painting, if people look beyond the “legs” and “bottles”.